بداية من عمر جابر وانتهاءا بإسلام جمال، بدأ مسلسل العقوبات الصارمة على لاعبي الزمالك، والتي تفرضها إدارتهم عليهم، وتأتي صرامتها من كونها مالية مغلظة على نجوم الفريق الأبيض بسبب وقوعهم في مخالفات نهت عنها إدارة القلعة البيضاء أو ترتأيها مخالفة للمبادئ والقيم. بطولات
ووصلت حصيلة العقوبات المالية الموقعة على لاعبي الزمالك من قبل إدراة ناديهم إلى 1.250.000 (مليون وربع) جنيه مصري، في الفترة الماضية.
كانت البداية عند عمر جابر فى عهد المدير الفنى السابق للفريق أحمد حسام “ميدو”، وذلك بعد أن خلع قميص النادي احتفالا بهدفه فى فريق القناة الموسم قبل الماضى لإظهار صورة عمرو حسين، أحد أعضاء أولتراس “وايت نايتس” الذين لاقوا حتفهم، وحصوله على إنذار من قبل حكم اللقاء، وقررت إدارة الزمالك خصم 50 الف جنيه من مستحقاته كمعاقبة له على هذه الواقعة.
ويعود نفس اللاعب من جديد لتتم معاقبته من جانب مجلس إدارة الزمالك بعد رفضه خوض مباراة إنبي فى الدورى التى راح ضحاياها الـ20 فى واقعة الدفاع الجوى الشهيرة.
وجاءت عقوبات الإدارة لجابر على هذا القرار بإيقافه عن المشاركة مع الفريق الأول، وإحالته للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية بالنادي، و إيقاف مستحقاته، و التدريب مع فريق الشباب.
ثم جاءت مباراة السوبر المصري بين الزمالك والأهلي لتزيد محصلة العقوبات المالية بشكل كبير حيث عوقب حازم أمام قائد الفريق بخصم 100 الف جنية من مستحقاته لاقتحامه ملعب هزاع بن زايد خلال المباراة بعد واقعة رمضان صبحي.
وبعد ذلك أعلن المجلس تغريم محمود كهربا 300 ألف جنيه، لتسديد ركلة الجزاء في مباراة الأهلي بالسوبر، رغمًا عن رغبة الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جوسفالدو فيريرا.
وبعدها يأتى الدور على محمد إبراهيم حيث قرر المجلس فرض غرامة مالية قدرها 150 ألف جنيه بحكم أنه كان كابتن الفريق في السوبر، وترك كهربا يسدد ركلة الجزاء خلافا لتعليمات المدير الفني حينها.
وجاء مهاجم الفريق باسم مرسي لمواصلة سلسلة العقوبات فى الزمالك فى البداية كانت قبل مباراة السوبر أمام الأهلى عندما تحدى باسم الإدارة ليظهر فى الإعلام لمساندة زميله فى الفريق علي جبر ويكسر بذلك قراراة المجلس ويتم خسم من مستحقاته وإيقافه عم مباراة السوبر ليعود اللاعب ويعتذر ويلعب المباراة وتقرر الإدارة بعد ذلك إغلاق جميع اللاعبين لكل صفحات مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بهم ليقرر اللاعب الظهورعلى صفحته الخاصة بموقع الصور”إنستجرام” ومعاندة الإدارة لتتم معاقبته بتغريمه 350 ألف جنيه والتدريب منفرداً.
وأخيرا وليس آخرا يأتي إسلام جمال مدافع الفريق الأبيض، ليتم معاقبته من قبل مجلس الإدارة بعد إنتشار فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعى مع فتيات وهم يدخنون، ويتم تغريمه من جانب الإدارة بمبلغ 300 ألف جنيه.
لتستمر العقوبات المالية كنوع من أنواع ردع القلعة البيضاء للاعبيها لمنعهم من الوقوع في المخالفات التي تحددها إدارتهم، فهل تنجح تلك الوسيلة في إيقاف اللاعبين عن مخالفة قرارات الإدارة أم أن السلسلة سيضاف لها المزيد من اللاعبين المعاقبين ماديا؟