تتضمن الجولة الأسبوعية الإحصائية لموقع FIFA.com أرقاما قياسية لكريستيانو رونالدو ومايك جريلا وإنجازاً لدانييلي دي روسي، بالإضافة الى ثلاثية لديرك كويت و50 مباراة من دون خسارة.
500 مباراة هو الرقم الهائل من المباريات التي خاضها دانييلي دي روسي في صفوف ناديه روما السبت وذلك بعد 5100 يوم على بدايته مع الجيالاروسي. بات لاعب الوسط المتواجد في صفوف فريق العاصمة منذ فترة طويلة، ثاني لاعب بعد زميله فرانشيسكو توتي يحقق هذا الإنجاز، وقد احتفل بهذه المناسبة بأفضل طريقة ممكنة بتسجيله هدفه الثاني والخمسين والأول في الدوري الإيطالي منذ مارس/آذار الماضي. ساهم هدف دي روسي في تحقيق روما فوزه الثالث على التوالي في الدوري وهي أفضل سلسلة له منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2014، قبل أن يرفع رصيده من خلال تسجيله هدفين عندما تقاسم فريقه تسجيل ثمانية أهداف مع باير ليفركوزن (4-4) ليعادل أعلى نتيجة تعادل في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا. شهدت بطولة إيطاليا إنجازا آخر تمثل في خوض جانبييرو فنتورا مدرب تورينو مباراته الرقم 1000 في مسيرته الإحترافية. وخلافاً لدي روسي، لم يتمكن فينتورا من قيادة فريقه إلى الفوز ليكتفي بالتعادل 1-1 مع ميلان، ليحافظ الأخير على سجله خالياً من الهزائم في هذه المواجهات على مدى 14 عاماً.
324 هدفاً هو حصيلة ما سجله كريستيانو رونالدو في صفوف ريال مدريد ليصبح أفضل هداف في تاريخ النادي الملكي. تخطى النجم البرتغالي الرقم القياسي السابق المسجل بإسم راؤول خلال فوز فريقه على ليفانتي 3-0 السبت، وقد نجح في تسجيل هذا الكم الهائل من الأهداف في 310 مباريات خاضها. وما يزيد من حجم إنجاز رونالدو، أن راؤول سجل أهدافه الـ323 في 741 مباراة. ودخل كيلور نافاس التاريخ أيضاً بعد أن أصبح أول حارس في تاريخ ريال مدريد يخوض أول خمس مباريات على أرضه في مطلع الدوري من دون أن تمنى شباكه بأي هدف. في المقابل، سجل نيمار رباعية خلال فوز فريقه برشلونة على رايو فاليكانو ليصبح بالتالي أول لاعب برازيلي يحقق هذا الإنجاز منذ مواطنه جوليو بابتيستا قبل 11 عاماً. كما أنه رابع لاعب في صفوف برشلونة يسجل رباعية خلال القرن الحالي بعد باتريك كلويفرت وصامويل إيتو وليونيل ميسي. وهي المرة الرابعة التي يسجل فيها نيمار رباعية علماً بأنه نجح في تحقيق هذا الإنجاز أيضاً في صفوف ناديه السابق سانتوس والمنتخب البرازيلي مرّتين مع كل منهما.
50 مباراة متتالية من دون خسارة هو الإنجاز اللافت الذي حققه دينامو زغرب في الدوري المحلي للدرجة الأولى. لم يخسر بطل الدوري أي مباراة في البطولة المحلية منذ أكثر من 17 شهراً وتحديداً منذ سقوطه أمام إيسترا 1-2 منذ مايو/أيار 2014 عندما كان قد ضَمن اللقب. وتعتبر هذه السلسلة الأطول في دوريات الدرجة الأولى في العالم علماً بأن أقرب منافسيه هو الهلال السوداني (44 مباراة) يليه مانجا سبور الغابوني (40). ويسعى دينامو إلى إحراز لقبه الحادي عشر على التوالي، لكنه خسر سلسلة لافتة مماثلة من الإحتفاظ بسجله خالياً من الهزائم في مختلف المسابقات. فبعد عدم خسارته في 45 مباراة على التوالي، سقط أمام بايرن ميونيخ الجامح 0-5 ليعقّد مهمته ببلوغ الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا خصوصاً بعد سقوطه مجدداً على أرضه أمام أولمبياكوس مساء أمس.
7 ثواني فقط هو ما كانت عقارب الساعة في ملعب ريد بول أرينا تشير إليه يوم الأحد عندما سجل مايك جريلا أسرع هدف في تاريخ الدوري الأمريكي. استغل مهاجم نيويورك ريد بولز خطأ لدى تنفيذ ركلة البداية من الفريق المنافس ليحطم الرقم القياسي لأحد اللاعبين السابقين في الفريق وهو تيم كاهيل الذي سجل هدفاً في مرمى هيوستن دينامو عام 2013 بعد مرور 8 ثوان. الهدف القياسي لجريلا وضع فريقه على السكة الصحيحة للخروج فائزاً 4-1 على فيلادلفيا يونيون ليتساوى نقاطاً مع أف سي دالاس في الصراع نحو إحراز درع المشجعين قبل جولة واحدة من نهاية البطولة.
5 سنوات وسبعة أشهر مرّت على تسجيله آخر ثلاثية له، نجح ديرك كويت في تكرار هذا الإنجاز ليتخطى أسطورة في الوقت ذاته. نجح كويت بتسجيل هاتريك في مدى 39 دقيقة ليقود فريقه فيينورد إلى الفوز 5-2 على هييرينفين، فرفع المهاجم المخضرم (35 عاماً) رصيده إلى 129 هدفا في الدوري الهولندي متفوقاً على الأسطورة ماركو فان باستن. والثلاثية الشخصية هذه هي الثالثة لكويت في صفوف فيينورد، ما يعني بأن لاعبين اثنين سابقين فقط في تاريخ النادي يتفوقان عليه من هذه الناحية وهما تور فان در جيجب (11 ثلاثية) وأوفي كيندفال (10). وجاءت الثلاثية الأخيرة في ثاني فترة يدافع فيها كويت عن فيينورد، وهي الأولى له في الملاعب منذ ثلاثيته الشهيرة لمصلحة ليفربول في مرمى مانشستر يونايتد (3-1) في مارس/آذار 2011.